طالب عمال مختلف الأسلاك الطبية بالمؤسسات الإستشفائية الجوارية لولاية تيزي وزو اليوم، خلال مسيرة نظموها من مقر مديرية الصحة باتجاه مقر الولاية برحيل مدير القطاع بودة عبد الناصر محملين إياه عودة الحركة الاحتجاجية بواسيف وجملة من المشاكل التي يعيشها القطاع، من جهته فند مدير الصحة بتيزي وزو إدعاءات المحتجين. تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية حسب المحتجين جاء للتنديد بتصرفات مدير الصحة لولاية تيزي وزو الذي خالف التزاماته ومضمون الاتفاق المبرم بين تنسيقية الفروع النقابية لقطاع الصحة بالولاية مع مسؤول الموارد البشرية بوزارة الصحة، المتضمن تعيين مدير جديد بالمؤسسة الإستشفائية الجوارية بواسيف إبتداءا من 1 أفريل، على أن يواصل مدير ذات المؤسسة الإستشفائية أعمر خوجة مهامه لغاية 31 مارس، حيث قام بتنصيب المدير الجديد ضاربا عرض الحائط الاتفاق المذكور.
في هذا الصدد صرح بودة عبد الناصر مدير الصحة ل"الخبر" أنه "بتعليمة من قبل الوالي تقرر إعادة فتح إدارة المؤسسة الإستشفائية العمومية الجوارية بواسيف وتنصيب المدير الجديد لذات المؤسسة لا سيما لإنهاء معاناة سكان الثلاثة دوائر التابعة لهذه المؤسسة الإستشفائية. فيما يخص المدير السابق لقد رفض مواصلة مهامه لغاية يوم 31 مارس حيث قدم للمديرية شهادة توقف عن العمل لتفادي تسليم المهام لخليفته في هذا المنصب الأمر الذي سيدفعني لإنشاء لجنة للتحقيق في شؤون تسيير هذه المؤسسة الإستشفائية لتسليط الضوء على تسييرها المالي والإداري، مهمة النقابة هو رفع المطالب المهنية و الإجتماعية للعمال و ليس تحديد من سيعين مديرا على المؤسسة".
للإشارة ألح المحتجون على مقابلة والي تيزي وزو رافضين الحديث مع الأمين العام للولاية الذي سبق لهم انم التقوا به 5 مرات دون أن يجدي نفعا، و طالبوا أيضا برحيل سالمي إطار بمديرية الصحة لولاية تيزي وزو الذي يحملونه مسؤولية حالة التعفن الذي يعيشه القطاع.