أكد وزير الدفاع الصحراوي, عبد الله لحبيب, بأغونيت (الأراضي الصحراوية المحررة), أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي على "أهبة الاستعداد و الجاهزية التامة" لمواجهة أي طارئ قد يتسبب فيه التصعيد المغربي". وقال لحبيب عقب المناورات التي نفذها جيش التحرير الشعبي الصحراوي في منطقة أغوينيت السبت الفارط أن "الجيش لديه الإمكانيات البشرية و العتاد اللازم لمواجهة أي طارئ بالنظر الى ما تم معاينته خلال هذه المناورات من دقة وسرعة التوغل وكذا المطاردة و الانسحاب" مثمنا "القيام بمناورات عبر القطاعين الشمالي والجنوبي في ظرف شهر واحد فقط".
كما طالب المسؤول العسكري الصحراوي عشية اجتماع مجلس الأمن الأممي المقرر عقده يوم 28 أبريل الجاري, ب"عودة المكون السياسي و المدني لبعثة المينورسو", مشيرا الى انه في "حالة عدم عودة هذه البعثة فان عودة المكون العسكري فقط لا يمثل حلا للوضعية".
و جدد لحبيب "تعطش الشعب الصحراوي لنيل حريته",محذرا من انه في "حالة العودة الى الكفاح المسلح الذي قد يزعزع المنطقة كلها".
و أكد في نفس الوقت ان "العودة للكفاح هو حل للنزاع لاسيما في وجه تعنت الاحتلال المغربي".
من جانبه اكد وزير للدفاع الصحراوي السابق, محمد لمين البوهالي, خلال لقاء مع الصحافة أن "الشباب الصحراوي يبدي استعدادا ورغبة لانتهاج المقاومة المسلحة."
وأضاف بوهالي, عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو, أن الشباب الصحراوي أبدى هذه الرغبة على مستوى مراكز التجنيد وخلال التدريبات و المناورات.