رئيس المجلس الوطني الصحراوي في زيارة إلى جزائر اليوم يشرع رئيس المجلس الوطني للجمهورية الصحراوية, أدوه خاطري, الأحد بزيارة إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام, وذلك بدعوة من رئيس مجلس الأمة, عبد القادر بن صالح, حسب ما أفاد به السبت بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر أن رئيس المجلس الوطني الصحراوي سيلتقي خلال هذه الزيارة بعدد من المسؤولين البرلمانيين والحكوميين. وتنفيذا للتعليمات الصادرة عن اجتماع هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي يومي 20 و21 مارس الفارط أجرى السبت جيش التحرير الشعبي الصحراوي بمنطقة أغوينيت بالقطاع الجنوبي مناورة عسكرية نفذتها وحدات من الجيش الصحراوي بحضور الوزير الأول الصحراوي عبد القادر الطالب عمر ووزير الدفاع الوطني عبد الله لحبيب. المناورة التي استمرت لعدة ساعات تمت بقطاع الناحية العسكرية السابعة ونفذتها وحدات من القطاع الجنوبي من النواحي الثلاث السابعة والثالثة والأولى من مشاة محمولة ومدفعية الميدان والإسناد ووحدات الدفاع الجوي والهندسة ووحدات الإمداد والإسناد المختلفة. وقد استهل برنامج هذه التظاهرة العسكرية برفع العمل الوطني أعقبتها كلمة افتتاحية لوزارة الدفاع الوطني أوضحت فيها أن المناورة تندرج ضمن البرنامج السنوي للوزارة، كما تأتي بعد التحركات الأخيرة التي يقوم بها الاحتلال المغربي والتي من شأنها نسف المفاوضات بين الجانبين "جبهة البوليساريو والمملكة المغربية". كما تأتي -حسب ذات المتحدث- بعد التطور الخطير الذي أقدمت عليه المملكة المغربية عبر طرد السياسي الإداري والمدني لبعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو" بما يهدد كيانها وهي المتواجدة بالمنطقة بقرار من مجلس الأمن بهدف تنظيم استفتاء حر ونزيه يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره. وأوضح المتحدث الصحراوي أن المناورة تهدف أيضا الى "للتدريب استعدادا لأي طارئ". من جانبه اكد يوسف أحمد عضو الأمانة الوطنية ، مسؤول أمانة المحافظة السياسية أن "جيش التحرير الصحراوي كجناح مسلح لجبهة البوليساريو يبعث من خلال هذه المناورة برسالة "لتحرير المناطق المحتلة وهو الهدف الأساسي" بالنسبة للصحراويين . وجرت المناورة في أفق صدور مجلس الأمن لتقرير النهائي حول الوضع في الصحراء الغربية ، حيث طالب يوسف أحمد في هذا الإطار الهيئة الأممية بضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وإنهاء معاناته التي طالت أكثر من 40 سنة.