حط وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل رحاله بمدينة شلغوم العيد في ميلة، غير أنه هذه المرة وعلى غير العادة استُقبل من قبل جمعيات المجتمع المدني، ممثَّلة في الاتحاد الوطني للحركة الجمعوية والمجتمع المدني وتنظيم آخر يدعى التحالف الرئاسي للحركة الجمعوية مكتب الشرق بشلغوم العيد، حيث نزل ضيفا بمنزل رئيس الاتحاد الوطني للمجتمع المدني. وبلهجة توحي بأنه عاد من أجل مهمة حكومية، قال “إن الجزائر لا تمر بأزمة اقتصادية جراء انهيار أسعار البترول، لكنها تمر بصعوبة اقتصادية ليس إلا”، مستدلا بنسبة النمو المقدرة بأكثر من 6%. بعدها توجه شكيب إلى مدرسة قرآنية بمنطقة بوفولة حيث وضع حجر الزاوية لها، ليختتم زيارته بالتوجه لزاوية بن قربع في مدينة التلاغمة. وكان شكيب قد تلقى هدية تمثلت في حصان بمدينة شلغوم العيد. من جهته، وفي اتصال هاتفي به، اعترض شيخ الزاوية الحملاوية ببلدية وادي سقان على زيارة شكيب، وقال بالحرف الواحد “لن يدخل الزاوية ما دمت حيا”، مضيفا “اتق الله في الزوايا، واذهب لممارسة السياسة بعيدا عن بيوت الله”. شيخ الزاوية الحملاوية محمد الهادي الحملاوي قال إن زاويته لا تهتم بمثل هذه السيناريوهات وتؤدي مهامها الدينية.