كشف رئيس مجمع سيفيتال، إسعد ربراب، عن ثلاثة مشاريع سيطلقها المجمع خلال السنة المقبلة لتدعيم القطاع الاقتصادي الوطني، ومنحه بعدا عالميا عبر تجسيد تواجد المنتوج الوطني في السوق العالمية، ذكر من بينها مشروع صناعة الفولاذ ورفع القدرة الإنتاجية لمصنع “برانت” إلى 10 مليون وحدة من الأجهزة الكهرومنزلية. قال ربراب، بمناسبة عقد الرعاية الموقّع مع نجم كرة القدم الجزائرية إسلام سليماني، إنّ هذه 80 في المائة من منتوج المصانع المعنية موجّه للتصدير نحو الأسواق الدولية، فيما تخصص 20 في المائة المتبقية للسوق المحلية، وأوضح أنّ هدف مجمع سيفيتال دعم تواجد الجزائر من الناحية الاقتصادية على الصعيد الدولي، مشددا “الجزائريين والمؤسسات الجزائرية قادرة على خلق هذه الإضافة والتميّز على المستوى الدولي”. وأشار المسؤول الأول على سيفيتال، إلى أنّ المجمع يشغّل حوالي 18 ألف عامل في مختلف القطاعات الاقتصادية، وهو الرقم الذي من المقرر أن يقفز إلى 30 ألف عامل خلال الثلاث سنوات المقبلة، بالنظر إلى التوسع المسطر في برنامج عمل المجمع خلال السنوات القليلة المقبلة، خدمة للصناعة والاقتصاد الوطني ومكانة الجزائر إقليميا وعالميا. وفي نفس الإطار، أكد إسعد ربراب، على أنّ مجمع سيفيتال يمثّل 10 قطاعات وفروع من بينها الصناعة الغذائية، إذ تمثّل المؤسسة أول محطة تكرير بقدرة إنتاجية تقدّر ب 7500 طن في اليوم، بالإضافة إلى أكبر محطة تكرير وإنتاج الزيت على صعيد القارة الإفريقية وأوروبا، فضلا عن القطاعات الصناعية الأخرى، كما هو الشأن بالنسبة لمصنع “برانت” لاسيما بعد إطلاق وحدة إنتاج الأجهزة الكهرومنزلية وعلى وجه الخصوص الغسالات، إلى جانب الفروع ذات العلاقة بقطاع البناء، على غرار إنتاج نوافذ من الألمنيوم.