طالب الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، خلفه الباجي قائد السبسي بالاستقالة، إثر تجدد الشائعات عن حالته الصحية على خلفية عدم ظهوره لتهنئة الشعب في عيد الفطر المبارك. وكتب المرزوقي، تدوينة على صفحته بالفيسبوك قائلاً: “ما يتطلبه الواجب من شجاعة أدبية ووطنية صادقة وتغليب مصلحة 11 مليون تونسي على مصلحتك (في إشارة إلى الرئيس) ومصلحة ابنك، تقديم استقالتك والعودة إلى بيتك لكي تتمكن تونس من إعداد مستقبلها في ظل الحد الأدنى من الاستقرار والوحدة الوطنية غير المزيفة.”
يذكر أن عددًا من مستخدمي الفيسبوك، شنّوا حملة قبل أيام بعنوان "وينو السبسي؟" (أين السبسي) بسبب عدم ظهوره لتهنئة الشعب قبل عيد الفطر على غرار العادة، وهو ما فسره البعض بتوعك حالته الصحية وعدم تصريحه بذلك، ونفى المرزوقي من جهته أن يكون أنصاره، وراء بث الشائعات حول اختفاء السبسي.
وكان الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي المولود في نوفمبر 1926، علّق، على شائعات وفاته ساخرًا: "سامحوني.. مازلتُ حيّا، ومازال في العمر بقية"، وذلك خلال لقائه برئيسة منظمة الاتحاد العام التونسي للصناعة والتجارة، وداد بوشماوي.
وانتقد المرزوقي في تدوينته السبسي بحدة، واتهمه بأنه "يريد إنقاذ الفاسدين بقانون على مقاسهم ردّا لجميل من كانوا بمالهم الفاسد وإعلامهم الفاسد عاملاً حاسمًا في انتخابه وهو أحسن من يعرف ذلك".