تحولت الأعراس في خنشلة، جراء الاستعمال المفرط للبارود ببنادق تسمى “الكرابيلا”، إلى ما يشبه حربا حقيقية لما تخلفه من قتلى وجرحى، كما أن غلق الطرق واحتلالها بمواكب الأعراس يؤدي في حالات كثيرة إلى وفاة مرضى كانوا في طريقهم إلى المستشفيات. وعليه أصبح مشروعا تساؤل سكان خنشلة عن موقف السلطات المحلية من هذه الظواهر التي تحول في كثير الأحيان الأفراحَ إلى أتراح والأعراسَ إلى مآتم!