كتب المغني المغربي سعد لمجرد اليوم عبر صفحته بتويتر، أن أغنية الشمعة "من الخالدات للفنان الجزائري الراحل كمال المسعودي، أغنيها في كل حفلاتي لأنني اعشقها تحية لمغربنا العربي"، وهذا بعد الضجة التي أثارها تصريحه في مهرجانات بيروتبلبنان وجرش بالأردن على أنها أغنية مغربية ممزوجة بموسيقى اسبانية، الأمر الذي رآه البعض عذراً أقبح من ذنب، لأنّه تأخّر في التوضيح والتفسير واحترام حقوق غيره.... وردت على منشوره مباشرة معجبة جزائرية بسهيلة بلشهب وباللهجة الجزائرية كتبت: "المرة الجاية قول أغنية جزائرية للراحل الفنان القدير كمال مسعودي مشي تقول أغنية مغربية بموسيقى اسبانية حاسبنا هنودا؟"، بينما علقت عليه أخرى : "وعلاش ما قالش أنها جزائرية أنت قلت أنها مغربية ".
ودافع الجزائريون بقوة على تراثهم الغنائي والموسيقي أمام المغني المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر" بعد أن أعلن في مهرجان جرش بالأردن إن الأغنية "يا الشمعة" تراث مغربي ممزوج بنوع موسيقي اسباني"، ووصف الجزائريون سعد المجرد ب"السارق"، خاصة انه يقدّم أغاني جزائرية في حفلاته ومهرجاناته وينسبها إليه والى بلده المغرب، وردوا عليه بكلمات قاسية، وأرفقوا تعاليقهم بفيديوهات عديدة من حفله الأخير في جرش وسهرات بيروت في لبنان، لتكون دليلا قاطعا على كلامهم. ومثالاً على ذلك، أغنية "الشمعة" التي تعود إلى الفنان الراحل كمال المسعودي وارتبطت بفترة الإرهاب وأحداث أليمة عاشها الفنان والجزائر في العشرية السوداء . كما أشاروا إلى سرقات سابقة مع أغنيته الاخيرة "انا ماشي ساهل" التي اخذ ألحانها من أغنية الراحل الشاب حسني "أنا وصاحبي"، و قبلها اغنية "انتي باغية واحد" وألحانها للمرحوم الحاج محمد العنقى، بالإضافة إلى تقديمه لاغاني لمغنيين جزائريين دون ذكر اسمهم كالشاب عقيل.
وكتب أحدهم عبر أحد المواقع الشهيرة: "هذا هو "سعد" المجرد من أخلاق المهنة، المجرد من الاحترام للفنانين والأسوأ من ذلك لم يحترم مكانتهم المرموقة فكلهم من أشهر الفنانين الجزائريين وكلهم أموات".
بينما اعتبر مغربيون أن سعد المجرد يقوم بالترويج للاغاني الجزائرية التي لا يعرفهما احد، و"من المفروض يشكرونه على ذلك"، وهذا ما زاد من إثارة الجدل والاتهامات المتبادلة بين مغربيين وجزائريين وطالب الجزائريون سعد أن يقوم بتقديم أغاني مغربية وفقط إن كانت هذه الأغاني غير مهمة بينما قال آخر على الأقل كن صادقا وانسبها لأصحابها .
بينما تصمت الجهات الوصية منها وزارة الثقافة والديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة .