عرفت وتيرة إنشاء الشركات تزايدا بنسبة 5.4 بالمائة خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من 2015 اذ تم خلق 9.166 مؤسسة حسب حصيلة للمركز الوطني للسجل التجاري . وذكر المركز بان "عدد التجار المقيدين في السجل قد سجل ارتفاعا مقارنة مع نهاية 2015 مع تسجيل نسبة معتبرة فيما يخص خلق الشركات".
ويعد إنتاج السلع (2.766 مؤسسة منشأة) و الخدمات (2.846 مؤسسة) و الاستيراد (1.534) و التوزيع بالتجزئة (1.071) و التوزيع بالجملة (1.027) أهم القطاعات التي ساهمت بشكل ملحوظ في هذا الارتفاع حسب المركز.
وتراوحت شهريا عمليات القيد بالسجل ما بين الارتفاع و الانخفاض خلال السداسي الأول من السنة إذ عرف شهر فبراير اكبر عدد من العمليات مع تسجيل إنشاء 1.689 مؤسسة.
كما تم إنشاء 1.594 مؤسسة خلال جانفي و 1.674 مؤسسة خلال شهر مارس و 1.530 مؤسسة خلال ماي و 1.408 خلال افريل و 1.271 خلال شهر جوان.
و بهذا بلغ العدد الإجمالي للمؤسسات المنشأة (أي الأشخاص المعنويين) بالجزائر 169.292مؤسسة اي ما يمثل 9 بالمائة من مجموع المتعاملين المسجلين و البالغ عددهم 1.869.435متعاملا.
وحسب الولايات سجلت الجزائر العاصمة 55.624 مؤسسة مسجلة اي 32.8 بالمائة من العدد الإجمالي متبوعة بولايتي وهران و سطيف اللتين سجلتا على التوالي 13.435 مؤسسة (7.94 بالمائة) و 8.430 مؤسسة (4.98 بالمائة).
وحسب طبيعة النشاط كشفت حصيلة المركز الوطني للسجل التجاري ان 32 بالمائة من مجموع المؤسسات المنشأة تنشط في قطاع الخدمات و 29 بالمائة في إنتاج السلع و 20 بالمائة في الاستيراد الموجه لإعادة البيع المباشر.
من جهة أخرى كشف المركز عن انخفاض نسبة توقف المؤسسات ب4ر6 بالمائة اذ توقفت4.231 مؤسسة عن النشاط خلال السداسي الاول من السنة مقابل 4.522 مؤسسة خلال نفس السداسي من 2015.
ويتعلق الالغاء أساسا بشركات التوزيع بالتجزئة (20 بالمائة) متبوعة بشركات الخدمات ( 17.58 بالمائة) و التوزيع بالجملة (17.2 بالمائة) و توزيع السلع (15.7 بالمائة) و الشركات الناشطة في التصدير (14.6 بالمائة).
و فيما يخص الشركات الأجنبية تم إنشاء 349 شركة خلال الاشهر الستة الأولى للسنة الجارية و بذلك يرتفع الرقم الإجمالي للشركات إلى 10.064 في نهاية جوان2016.
أما الجنسيات الأكثر حضورا فنجد الشركات الفرنسية (1.993) و السورية (1.188) و التركية ( 869) و الصينية ( 850) و التونسية ( 690).