أكد وزير النفط الإيراني، أمس، أنه سيحضر اجتماعا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في الجزائر الشهر المقبل، حسبما نقل موقع معلومات وزارة النفط الإيراني، أمس، عن الوزير بيجن زنغنه. وأورد الموقع أن مصدرا في “أوبك” أكد أن إيران أكدت مشاركتها في الاجتماع. وترسل إيران (ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك) إشارات إيجابية على أنها قد تدعم تحركا مشتركا لتعزيز سوق النفط، وقد تسهم في جهود إحياء اتفاق دولي بشأن تثبيت مستويات الإنتاج في محادثات الشهر المقبل. وسيجتمع أعضاء “أوبك” على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي سيضم المنتجين والمستهلكين في الجزائر، خلال الفترة من السادس والعشرين إلى الثامن والعشرين من سبتمبر. وصعد “البرنت” لفترة قصيرة فوق مستوى 50 دولارا للبرميل في الجلسة السابقة، بعد نشر معلومات تفيد بأن إيران تصدر إشارات إيجابية على أنها قد تدعم تحركا مشتركا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتعزيز الأسعار. لكن محللين وتجارا ما زالوا متشككين في إمكانية توصل المنتجين لاتفاق في الاجتماع المقرر عقده في الجزائر خلال الفترة من 26 إلى 28 من شهر أوت، نظرا لأن العديد من أعضاء “أوبك” لديهم خططهم الخاصة. وقد نزلت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، مع تركيز السوق على الوفرة في المعروض من الخام وتلاشي الآمال بتثبيت الإنتاج. وانخفض خام القياس العالمي “مزيج برنت” 15 سنتا إلى 48.90 دولارا للبرميل، بعدما أغلق الأربعاء على هبوط نسبته 1.8 بالمئة، دون أن يسجل الخام الأمريكي الخفيف تغيرا يذكر عند 46.77 دولارا للبرميل بعدما هبط 2.8 بالمئة الأربعاء. وارتفعت أسعار النفط أكثر من 20 بالمئة في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر أوت، بفعل الحديث عن اتفاق محتمل، قد يتوصل إليه مصدرو الخام لتثبيت مستويات الإنتاج في محاولة لدعم الأسعار. وسيلتقي أعضاء منظمة “أوبك” على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي يضم المنتجين والمستهلكين في الجزائر، خلال الفترة من السادس والعشرين إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري. لكن آمال التوصل إلى الاتفاق انحسرت بفعل الإنتاج القياسي من “أوبك”، في الوقت الذي يتوقع القليل من المحللين فرض قيود اختيارية على إنتاج الخام.