لم يتقبل الوزير عبد الوهاب نوري لما كان على رأس قطاع الموارد المائية والبيئة، تفضيل 80 بالمائة من إطارات الوزارة الانتقال إلى وزارة السياحة والصناعات التقليدية وتهيئة الإقليم، وذلك في أعقاب فصل البيئة عن تهيئة الإقليم إلى وزارتين، الأمر الذي فهمه نوري بأن هؤلاء الإطارات لا يرغبون في العمل معه، فما كان من الوزير سوى أن أقالهم جميعا بمجرد وصوله إلى وزارة السياحة التي سعى إليها كثيرا، مع العلم أن الوزير الأول عبد المالك سلال كان يتابع شخصيا ملف انتقال الإطارات بين وزارتي البيئة والسياحة، بناء على بطاقة الرغبات حتى لا يرغموا على تولي مهمة لا يرغبون فيها.