أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس تغييرا حكوميا جزئيا مس العديد من الوزارات، طبقا لأحكام الدستور، حيث نتج عن هذا التعديل مغادرة عدد من الوزارء في حكومة سلال، كان ابرزهم وزير السياحة عمار غول، ووزير المالية عبد الرحمان بن خالفة، ووزير الطاقة صالح خبري، فيما تم تعين وافدين جدد الى حكومة سلال. نتج عن التعديل الحكومي الجزئي الذي أجراه أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مغادرة عدد من الوزراء لحكومة سلال على رأسهم وزير السياحة والصناعات التقليدية وتهيئة الإقليم عمار غول، إلى جانب وزير العلاقات مع البرلمان طاهر خاوة من الحكومة ، فيما تم أيضا إنهاء مهام وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة وإنهاء مهام وزير الطاقة صالح خبري . وفي ذات السياق تم على اثر التعديل الحكومي الجديد تحويل عبد القادر واعلي وزير الأشغال العمومية إلى وزارة الموارد المائية، في حين حول عبد الوهاب نوري إلى وزارة السياحة والصناعات التقليدية وتهيئة الإقليم خلفا لعمار غول ، فيما تم دمج وزارتي الأشغال العمومية والنقل في وزارة واحدة يقودها الوزير بوجمعة طلعي. وفي ذات السياق، تم تعيين نور الدين بوطرفة وزيرا للطاقة خلفا لصالح خبري الذي تم إنهاء مهامه، فيما تم تجديد الثقة في عبد المجيد تبون على رأس وزارة السكن والعمران. هؤلاء هم الوافدون الجدد على حكومة سلال وضمن هذا التعديل الحكومي الجزئي الذي أجراه رئيس الجمهورية ونتج عنه مغادرة بعض الوزراء للحكومة، تم تعيين وافدين جدد في حكومة سلال من بينهم تعيين غنية إيداليا نائبة بالبرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني، ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، وزيرة للعلاقات مع البرلمان بدل الطاهر خاوة، فيما تم تعيين بابا عمي الذي كان وزير منتدب لدى وزير المالية مكلف بالاستشراف وزيرا للمالية خلفا لعبد الرحمان بن خالفة، وأيضا تعيين شلغوم عبد السلام الأمين العام بوزارة الفلاحة وزيرا للفلاحة خلفا لسيد احمد فروخي.