أجرى رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, يوم السبت تعديلا جزئيا في حكومة عبد المالك سلال مس حوالي عشرة قطاعات من بينها المالية و الطاقة. و مس هذا التعديل الحكومي القطاعات الإقتصادية حيث تم استحداث وزارة منتدبة مكلفة بالاقتصاد الرقمي وعصرنة الأنظمة المالية كما تم دمج قطاعي الأشغال العمومية و النقل ضمن قطاع واحد. و أوكل قطاع المالية إلى السيد حاجي بابا عمي الوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالخزينة و الإستشراف خلفا لعبد الرحمن بن خالفة. و تم تعيين نور الدين بوطرفة الذي كان يشغل منصب الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز على رأس وزارة الطاقة خلفا لصالح خبري. من جهة أخرى عين شلغام عبد السلام وزيرا للفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري خلفا لسيد احمد فروخي. و سبق للسيد شلغام أن شغل عدة مناصب من بينها الأمين العام لوزارتي الفلاحة و النقل. أما عبد الوهاب نوري فانتقل من وزارة الموارد المائية إلى وزارة تهيئة الإقليم و السياحة و الصناعات التقليدية خلفا لعمار غول. بدوره عين عبد القادر والي الذي كان وزيرا للأشغال العمومية على رأس وزارة الموارد المائية و البيئة و هو القطاع الذي كان يديره عبد الوهاب نوري قبل هذا التعديل. و عين بوجمعة طلعي وزيرا للأشغال العمومية و النقل و هما القطاعان الذين تم دمجهما بموجب هذا التعديل. من جهتها عينت السيدة غنية الدالية نائب جبهة التحرير الوطني و نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وزيرة للعلاقات مع البرلمان خلفا لطاهر خاوة. من جهة أخرى عين السيد بوضياف معتصم وزيرا منتدبا لدى وزير المالية مكلفا بالاقتصاد الرقمي وعصرنة الأنظمة المالية. و كان السيد بوضياف الخبير في الإقتصاد الرقمي و الأنظمة البنكية يشغل منصب المدير العام لمجمع المنفعة الإقتصادية للنقد. و كان الوزير الأول قد تطرق إلى استحداث هذا القطاع خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية تيزي وزو. و بموجب هذا التعديل غادر خمسة وزراء الحكومة و هم صالح خبري و عبد الرحمن بن خافة و سيد احمد فروخي (الفلاحة و الصيد البحري) و طاهر خاوة (العلاقات مع البرلمان)و عمار غول (تهيئة الإقليم و السياحة و الصناعات التقليدية). من جهة أخرى عين السيد بوعلام بسايح وزيرا للدولة و مستشارا خاصا و ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية.