استقبل عبد الفتاح السيسي، في مقره بمدينة نيويوركالأمريكية، مساء الاثنين، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد تراب، حيث ناقشا العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين الدولتين. وأصدرت حملة ترامب بيانا عن اللقاء، جاء فيه أن "ترامب أعرب عن دعمه القوي لحرب السيسي في مصر ضد الإرهاب، وكيف في ظل إدارة ترامب، ستكون الولاياتالمتحدةالأمريكية صديقةً وفيةً لمصر، وليست مجرد حليف، وأن مصر يمكنها الاعتماد على (أمريكا برئاسة ترامب) في الأيام والسنوات المقبلة".
وأضاف المرشح الذي واجه انتقادات واسعة النطاق في العالم الإسلامي لاقتراحه حظر المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة ومراقبة بعض المساجد في أمريكا، وإخضاع اللاجئين السوريين لبرامج مراقبة بأنه "يكن تقديرا كبيرا للمسلمين المحبين للسلام،" على حد تعبيره.
وقالت الحملة أيضا إن ترامب وصف العلاقة بين الولاياتالمتحدة ومصر بأنها "محورية للمساعدة في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
ومن جانبه، أصدر المتحدث باسم الرئاسة المصرية بيانا حول اللقاء جاء فيه أن السيسي وترامب ناقشا "العلاقات الثنائية الإستراتيجية التي تجمع بين مصر والولاياتالمتحدة، ولا سيما ما يتعلق بالتعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين".
وأضاف البيان المصري أن ترامب أعرب عن " تقديره للسيسي وللشعب المصري على ما قاموا به دفاعاً عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكمله، كما أكد ترامب على ما يكنه لتاريخ مصر من احترام كبير، مشيداً بالدور الريادي الهام الذي تقوم به في الشرق الأوسط،" حسبما جاء في البيان.