قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اليوم الثلاثاء إن المحادثات بين المنتجين من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها في الجزائر هذا الأسبوع تشاورية فقط. ويلقي تعليق الفالح بظلال من الشك على فرص أخذ أي قرار يتعلق بسياسات الإنتاج.
كما عبر الوزير عن تفاؤله إزاء سوق النفط والعوامل الأساسية فيه مضيفا أن السوق يسير في الاتجاه الصحيح ولكن بوتيرة أبطأ من المأمول على مدى الأشهر القليلة الماضية، وأبدى اعتقاده بأن السوق في سبيله لإعادة التوازن "ولكن الوتيرة أبطأ مما كنا نأمل."
من جهته أكد وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنغنة اليوم الثلاثاء أن بلاده لا تحبذ أن يفضي الاجتماع غير الرسمي لمنظمة "الاوبك" يوم غد الأربعاء بالجزائر إلى قرار رسمي بشان تجميد إنتاج المنظمة.
وفي تصريح صحفي له قبيل افتتاح أشغال الندوة ال15 للمنتدى الدولي للطاقة أشار زنغنة إلى أن إيران تفضل أن يقتصر اجتماع يوم غد الأربعاء على إجراء مشاورات بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بخصوص الإنتاج على أن يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص خلال اجتماع فيينا نهاية شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف الوزير الإيراني أن بلاده تسعى لإنتاج 4 مليون برميل يوميا على المدى القصير أي العودة إلى مستوى الإنتاج لما قبل العقوبات و بالتالي استرجاع حصتها من السوق العالمية و المقدرة ب13 بالمائة.
ويلتقي أعضاء أوبك على هامش المنتدى الدولي للطاقة الذي يجمع بين المنتجين والمستهلكين، ويعقد المنتدى في الجزائر في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر، كما تشارك روسيا في المنتدى.