كشفت مصادر مطلعة، أنه تم الاتفاق على فسخ العقد بين المدرب راييفاتس والاتحاد الجزائرية لكرة القدم ومن المنتظر أن يتم ترسيم القرار غدا. عرفت كواليس المنتخب الوطني بعد التعثر أمام الكاميرون شد وجذب بين ثلاثة أقطاب، المدرب الصربي، الفاف واللاعبين، بدأ باقرار اجتماع اليوم تم بمنع اللاعبين من مغادرة المعسكر، وقبل هذا اجتمع القائد كارل مجاني بالمدرب وأعلمه أن اغلب اللاعبين يرفضون العمل معه، مضيفا أنه هو أيضا كقائد للمنتخب يرفض العمل معه. نفس الكلام نقله قائد "الخضر" لرئيس "الفاف" الذي تبادر الى ذهنه في وهلة أولى ما ستتكبده الاتحادية من خسائر مالية ان أقدمت على اقالة المدرب بالاضافة الى قرب الموعد المقبل والمصيري في تصفيات كأس العالم والمتمثل في لقاء نيجريا الشهر المقبل. واجتمع رئيس "الفاف" بالمدرب اليوم وتم تباحث ما حدث قبل اللقاء حيث انفجرت غرف تبديل الملابس عقب خيارات المدرب الصربي للقاء الكاميرون، وتحدث روراوة مع راييفاتس مطولا قبل أن يتم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي مع ضرورة ايجاد صيغة مالية. وحسب مصادر "الخبر" فان ما سهل عملية فسخ العقد، هو اقتناع راييفاتس أن أغلب اللاعبين يرفضون العمل معه، ويكون قد صرح لرئيس الاتحادية أنه هو أيضا يرفض العمل مع مجموعة لا تود مواصلة المشوار تحت ادارته. من جهته محمد روراة وبعد أن رفض فكرة اقالة المدرب، اقتنع أنه من الأحسن ايجاد صيغة لانهاء العقد، بدلا من فرض تقني على مجموعة ترفضه جملة وتفصيلا حتى ولو طلب الأمر الذهاب الى نيجيريا دون مدرب. وكما ستطالعونه غدا في النسخة الورقية فان بعض كوادر الفريق لم تستسغ الخيارات التقنية للمدرب، ما أدى الى نشوب شجارات كلامية مع المدرب قبيل لقا الكاميرون. سباق مع الزمن..وكوربيس المرشح الأول وعلى ضوء هذه المستجدات وفور ترسيم رحيل ميلان راييفاتس، سيدخل رئيس الاتحادية في سباق مع زمن لايجاد العصفور النادر لقيادة المنتخب الوطني في ما تبقى من مشوار التصفيات وهي المهمة الصعبة جدا بالنظر الى أن أغلب الأسماء القادرة على تولي المنصب مرتبطة بأندية أو منتخبات. وحسب مصادر أخرى، فان اسم المدرب رولان كوربيس يوجد في مقدمة القائمة التي يحتفظ بها محمد روراة، حتى أن بعض المقربين من المدرب الفرنسي تحركوا في الفترة الأخيرة لاقتراحه على رئيس "الفاف".