«سألتني.. هل سيقتلوننا؟! أنا لدي أطفال صغار»، هكذا وصف عامل الفندق الجزائري أكثر اللحظات التي شعرت فيها كيم كارداشيان، بالرعب خلال عملية سرقتها، قبل أن تصيبها نوبة من الهلع وتبدأ في الصراخ بصوت مرتفع، الأمر الذي أكبر الملثمين لوضع شريط لاصق على فمها. يدرس الحارس الجزائري عبد الرحمن الدكتوراه، ويبلغ من العمر 39 سنة، اكتفى بذكر اسمه الأول خوفًا على سلامة وأمن أسرته، يعمل دوام جزئي حارس في الفندق الذي شهد واقعة السرقة، ليستطيع أن يصرف على دراسته، حكى قصة «السطو المسلح» لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
قول عبد الرحمن إنه في البداية اعتقد أن اللصوص من رجال الشرطة، نظراً للملابس الذين كانوا يرتدوها، وقام بفتح الباب لهم بالمفاتيح الإضافية، وكان بمثابة مترجم لهم.
ويتابع: «حاولت في البداية أن أضللهم.. بالادعاء بعدم معرفتي بوجود كيم كارداشيان.. ولكن هذا لم يجدي نفعاً.. فقمت بفتح الباب لهم.. وأنا مقيد بالأصفاد من الخلف.. وتوسلت إليهم أن لا يؤذونها.. طمأنوني أنهم هنا من أجل المال فقط.. ولو التزمت الصمت كل شيء سيصبح على ما يرام».
يستطرد: «شعرت كيم كارداشيان بالقلق فبدأت تقول مرحباً مرحباً.. اعتقد أنها كانت تظن أن أختها التي بالخارج.. وقتها دخل اللصوص إلى غرفة نومها واحد منهم كان معي والآخر هاجمها وألصق السلاح الناري في وجهها.. وكانت تبكي بشدة وتصرخ لا تقتلونني!! لدي أطفال صغار أنا أم.. خذوا أي شيء تريدونه من فضلكم لا تقتلونني».
كانت النجمة البالغة من العمر 35 سنة مرتدية روب أبيض، وبعد أن اعتدوا عليها قاموا بطرحها على أرضية حمامها الفاخر في غرفتها الفندقية بالعاصمة الفرنسية باريس.
لم يكن بحوزة كيم كارداشيان مال كثير، فأخبرتهم أن الموجود معها مجوهرات، فأخذوها، ويقول عبد الرحمن أن عملية السرقة استمرت في حدود ساعة إلا ربع.
وحصلوا على المجوهرات التي تبلغ قيمتها حوالي 16 مليون دولار أمريكي وذهبوا إلى دراجاتهم النارية مكان ما تركوها في مرآب بالقرب من الفندق وخلال عملية الهروب التقطت كاميرات المراقبة صور لوجوههم ومن المفترض أن الشرطة الفرنسية تعرفت عليهم، ولكن لا يوجد أي شيء جديد حتى الآن في القضية.