فاز، اليوم، التلميذ الجزائري محمد عبد الله فرح بالجائزة الكبرى في تحدي القراءة العربي بدبي في الإمارات. متفوقا على كل المشتركين من العالم العربي ممثلين عن مختلف الفئات العمرية والمؤسسات التربوية المرشحة.
الطفل الجزائري من مدينة قسنطينة صاحب 6 سنوات، خضع أمس، إلى تقييم من طرف لجنة التحكيم، التي انبهرت في آخر المطاف بذكائه ومعارفه وثقافته الواسعة، وهو من يعتبر القراءة ضرورية بالنسبة له كما الماء والهواء. وكان اختير للمنافسة في الدورة الأولى للمسابقة الدولية "تحدي القراءة العربي" التي عقدت فعالياتها من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري بدبي.
اختيار محمد فرح كأصغر المرشحين سنا في النهائيات من بين 610 آلف مشارك جزائري خلال التصفيات الوطنية، متنافسا مع 17 متنافسا آخر وصلوا للنهائيات. وقد تمكن هذا الطفل الموهوب من قراءة 50 عنوانا ل 22 مؤلفا في مجالات مختلفة كالأدب العربي والتاريخ والسير والعلوم والأخلاق والتنمية البشرية. وهو من يزاول دراسته بالمدرسة الإبتدائية "زيادي بطو" بقسنطينة. وتهدف مسابقة "تحدي القراءة العربي" التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم وفقا للمنظمين، ووزعت جوائز المسابقة اليوم في حفل بأوبرا دبي.