أثار نصب تمثال من البرونز، فضول المارة بشارع العقيد لطفي في مدينة تلمسان، حول هوية الشخصية التي استنسخ لها نحاتون إيطاليون تمثالا من البرونز، وضع مؤخرا بساحة البريد المركزي في تلمسان. وقد زاد فضول المارة بسبب وضع البلاستيك على التمثال، ممّا أخفى ملامحه البرونزية المنحوتة، في انتظار عملية التدشين التي قد تتزامن مع ذكرى ميلاد الرئيس الراحل أحمد بن بلة المولود في 25 ديسمبر1916 والمتوفى يوم 11 أفريل 2012، وكان أوّل رئيس جمهورية لجزائر الاستقلال. هذا واختلفت تعاليق المارة من حول التمثال بين مستحسن وغاضب، فقال أحدهم ماذا لو أنفق المليار ونصف القيمة المالية للصفقة على طبع كتب أو إنجاز أعمال فنية وأدبية حول مسار وحياة سي أحمد؟ فيما قال آخرون: هل من المعقول صرف هكذا مبلغ على تمثال في عز سياسة التقشف؟