كشف الرئيس المدير العام لسيفيتال، إسعد ربراب، أن المجمع ينوي تصدير 3 ملايير دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة، حيث من المقرر أن تبلغ قيمة صادرات مصنع برانت لإنتاج الأجهزة الكهرومنزلية لوحدها ملياري دولار، وهو الرقم الذي يؤكد على ريادة العلامة في جلب العملة الصعبة، فضلا عن تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية وإنشاء آلاف مناصب العمل. واستعرض ربراب، لدى إشرافه على تدشين الخط الثاني من إنتاج الزجاج بمصنع الأربعاء بولاية البليدة، ما يقدمه المجمع لتطوير النشاط الاقتصادي في الجزائر، وإنشاء مناصب العمل، مشيرا أن مصنع الزجاج الذي يعتبر الأول من حيث الإنتاج على المستوى القاري، يوظف أكثر من 1000 عامل، كما سيوفر مصنع برانت بولاية سطيف أكثر من 7500 منصب عمل، وسينتج خلال السنة المقبلة ما بين 8 إلى 10 ملايين وحدة سنويا، 90 في المائة منها موجهة للتصدير إلى السوق الخارجية، كما يضمن مصنع "أوكسو" للألمنيوم حوالي 3000 منصب شغل. وتطلب خط الإنتاج الثاني لمصنع الزجاج استثمارا ب120 مليون أورو، مقابل 300 مليون أورو تم استثمارها عبر وحدات أخرى. وأكد ربراب أن المجمع اعتمد بشكل إجمالي على التمويل الذاتي، ويقدر إنتاج الوحدة من الزجاج المصقول ب 800 طن في اليوم، ما سيجعل القدرة الإنتاجية اليومية تصل 1400 طن في اليوم، أي بنسبة نمو للإنتاج ب 133 بالمائة وب 60 بالمائة بالنسبة لرقم أعمالها، مقارنة بالسنة الفارطة، وهو الرقم الذي يمكنها من تحقيق رقم أعمال بنهاية السنة الجارية ب 45 مليون أورو، ما بين الزجاج المصقول والتحويل. في نفس الإطار، كشف المسؤول الأول على مجمع سيفيتال أن الشركة المتوسطية للزجاج "أك أف جي" بوحدتيها، تنتج زجاجا جزائريا مائة بالمائة من تشكيلة واسعة موجهة لقطاع البناء والصناعة الميكانيكية والزجاج المستعمل في صناعة الأجهزة الكهرومنزلي، حيث تتزود الشركة، التي هي فرع لمجمع سيفيتال بصفة كاملة، من السوق المحلية، كما تحصل المصنع على شهادة المطابقة "إيزو 9001 14001". وتتوفر الشركة بالمقابل على محطة كهربائية تضمن لها استقلالية تامة في التزود بالطاقة الكهربائية، و5 خطوط هيدروجينية بطاقة 670 متر مكعب في الساعة، و6 خطوط للآزوت بطاقة 6600 متر مكعب في الساعة. وقال ربراب إن المجمع عازم على إنتاج قطع غيار السيارات خلال السنة المقبلة، وتجسيد مشاريع جديدة على غرار مصنع الإسمنت بقسنطينة بقدرة إنتاجية تصل 5 ملايين طن سنويا.