فارق التلميذ رشيد عيفة الحياة بعد أن تم الإعتداء عليه بالضرب أمام مخرج ثانوية بالدار البيضاء في العاصمة. ووقعت الحادثة أمام مخرج ثانوية مولود قاسم نايت قاسم عندما تفاجئ رشيد الذي يدرس في السنة الأولى ثانوي باعتداء ثلاثة شبان عليه بالضرب بعد أن أكمل الامتحان، حيث لقي المرحوم حتفه في مستوصف دار البيضاء .
حسب الكواليس فإن السبب الرئيسي للاعتداء هو تحريض من تلميذة تدرس في نفس ثناوية .
من جهتها تساءلت الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان عن دور أعوان أمن ثانوية مولود قاسم نايت قاسم، وعن الشرطة أمام المدارس التي روج لتسخيرها عند الدخول المركزي.
كما تساءلت الرابطة عن الميكانزمات التي وضعتها وزارة التربية الوطنية لتقليل من هذه الآفات الاجتماعية التي تتزايد عاما بعد عام في المدارس الجزائرية.