قام الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي هذا الخميس بزيارة عمل وتفتيش إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال "الرئيس الراحل هواري بومدين" أكد خلالها على النتائج المحققة ومواصلة الجهود لبلوغ"مصاف رفيعة تتوافق مع حجم التحديات المعترضة". وخلال كلمة ألقاها في لقاء ضم إطارات ومتربصي وطلبة الأكاديمية بحضور اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية, ركز الفريق قايد صالح على"الأهمية القصوى"التي يكتسيها هذا اللقاء و"الحرص الشخصي الذي يوليه لتاريخ الجزائر الحافل بالبطولات والأمجاد".
وقال بهذا الخصوص أن تمسك الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بقيم وطنه وشعبه الروحية والوطنية هو''ثابت من الثوابت المسلكية الراسخة في الأذهان والعقول التي عاهدنا الله ودم الشهداء على أن لا نحيد عنها أبدا فهي عماد القوة التي نمتلكها والمشكاة التي نهتدي بنورها إلى ما يحقق لقواتنا المسلحة المزيد من موجبات النجاح والتطور المطرد".
ومن جهة أخرى ، ذكر الفريق قايد صالح بالدور"الريادي"للأكاديمية العسكرية لشرشال في مجال التكوين والتعليم كونها تمثل"العمود الفقري للمنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي وركنها الركين".
وقال بهذا الخصوص :"إنني أقول هذا الكلام البديهي حتى أذكركم بما تمثلونه من أهمية قصوى وبما تمثله على الخصوص هذه الأكاديمية التي تتولى مهمة إجراء التكوين القاعدي الذي أصبح منذ السنة الدراسية 2012-2013 يضم طلابا من مدارس أشبال الأمة".
وفي ختام مداخلته ، طالب الفريق قايد صالح الجميع بأن"يكونوا دوما أوفياء لوطنهم ولشعبهم ولجيشهم وأن يظل شعارهم الأول والأخير هو حب الجزائر السيدة والمستقلة".
وقال متوجها إليهم :"أوصيكم أخيرا أيها الشباب أنتم الذين ما زلتم في بداية مشواركم المهني بأن لا تنسوا إطلاقا بأنكم تنتسبون إلى الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ذي الروابط الشعبية والجذور الوطنية والسلوك المبدئي
شعاره الأول والأخير هو حب الجزائر السيدة والمستقلة وغايته بقاء رايتها ترفرف عاليا خفاقة على كل شبر من ترابها المقدس الآمن والمستقر".
كما دعاهم إلى أن يكونوا أيضا أوفياء للجيش وللوطن وللعهد الذي قطعوه على أنفسكم أمام الله والوطن والشعب وأن يكونوا"في مستوى الأمانة الثقيلة التي ستتحملون وزرها"، يتابع الفريق قايد صالح.