أدت التقلبات الجوية الأخيرة إلى وفاة ستة أشخاص منهم أربعة جرفتهم الوديان، فيما لقت الضحية الخامسة حتفها غرقا في نفق وسط الجزائر العاصمة اما السادسة فلقت حتفها إثر انهيار سقف منزل بولاية تيسمسيلت. وتطلبت التقلبات الجوية التي صاحبها سقوط كميات هامة من الثلوج في المناطق ذات التضاريس الوعرة 2241 تدخلا من قبل مصالح الحماية المدنية مدعمة بعناصر الجيش الوطني الشعبي، وقد تم في هذا الإطار فتح 115طريقا للتواصل وتقديم يد العون للأشخاص المحاصرين.
هذه الارقام دون الحديث عن الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الظروف التي لها علاقة غير مباشرة بالتقلبات المناخية القاسية كأولئك الذين لقوا حتفهم بسبب الاختناقات بأحادي غاز الكربون أو في حوادث المرور.