تمكنت مساء أمس فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي أمحمد بن علي في غليزان من إلقاء القبض على شخصين يقطنان حي شايب الذراع مشتبه فيهما بارتكاب جريمة حرق الأعلام الوطنية غداة الاحتفال بيوم الشهيد بكل من المركز الصحي والمدرسة الابتدائية والملحق البلدي. كشفت مصادر أمنية ل "الخبر"أن مصالح الدرك الوطني لسيدي أمحمد بن علي بمعية الفرقة العلمية قد كثفت من تحقيقاتها المتواصلة طيلة يومي الأحد والاثنين بغية القبض على الجناة الذين أحرقوا الأعلام الوطنية والجزائر تحتفل بذكرى اليوم الشهيد بحي شايب الذراع بسيدي أمحمد بن علي في غليزان. وبفضل مصادرها استطاعت من إلقاء القبض على شخصين أحدهما قاصر يبلغ 17 سنة،والآخر يبلغ 21 سنة مسبوقان قضائيا يشتبه فيهما بأنهما من أحرقا الرايات الوطنية المثبتة بالمؤسسات العمومية (الملحق البلدي والمدرسة الابتدائية والمركز الصحي) وبعد إذن بتفتيش منزلي الشخصين،عثرت مصالح الأمن على كمية من المخدرات. وقد أحيلا صباح هذا الثلاثاء على وكيل الجمهورية لدى محكمة مازونة.