كشفت خمسة مصادر من الدول الأعضاء في "أوبك"، وصناعة النفط، أن السعودية تبغي رفع أسعار النفط إلى نحو 60 دولارا للبرميل خلال العام الجاري. وقالت المصادر لوكالة "رويترز"، الثلاثاء 28 فبراير ، "إن هذا هو المستوى الذي تعتقد السعودية ذات الثقل في (أوبك) وحليفاتها في دول الخليج، الإمارات، والكويت، وقطر، أنه سيشجع الاستثمار في حقول جديدة من دون أن يؤدي إلى قفزة في إنتاج النفط الصخري الأمريكي. وتعهدت "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون العام الماضي بتقليص إنتاج النفط بنحو 1.8 مليار برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني. ويهدف أول خفض من نوعه في ثماني سنوات إلى تعزيز الأسعار والتخلص من تخمة المعروض. ونجح تطبيق الاتفاق حتى الآن بإنعاش أسواق النفط وتعزيز أسعار الخام بالرغم من زيادة الإنتاج في الولاياتالمتحدة. وأبدت موسكو استعدادها لخفض إنتاج النفط بشكل أكبر خلال فبراير/شباط الجاري مقارنة بالشهر الماضي حين بلغ حجم التخفيض 117 ألف برميل يوميا. كما تعهدت بتسريع وتيرة عملية الحد من الإنتاج النفطي. وذلك بهدف مساعدة الدول الأعضاء في "أوبك" بإعادة الاستقرار للسوق.