سمحت السلطات الجزائرية لعشرات المهاجرين بدخول أراضيها، بعد أن رحلهم المغرب عبر حدوده الشرقية. وقال الناشط الحقوقي والعامل في منظمة "هاتف الإنقاذ" المغربي حسن عماري، لقناة فرانس 24 الفرنسية أن هؤلاء المهاجرين قضوا عشرة أيام في المنطقة العازلة بين البلدين في ظروف إنسانية صعبة.
ولا تعطي السلطات المغربية أي تبريرات علنية لعمليات الترحيل، ويقول عماري إن هؤلاء المهاجرين المرحلين عادة ما توجه لهم تهمة "الهجرة غير الشرعية طبقا لقانون 02 – 03" الخاص بالهجرة، لافتا إلى أنه كان ضمن المبعدين مهاجرين قدموا طلبات تسوية أوضاعهم.
وذكر بيان ل14 جمعية، محلية ووطنية وإقليمية، أن هؤلاء المهاجرين من الكاميرون، غينيا، ساحل العاج، ومالي إضافة إلى السنغال، كانوا اعتقلوا بين 2 و10 مارس الجاري. وأشار البيان إلى أن اقتيادهم إلى الحدود لم يخل من العنف.