قالت مصادر حقوقية مغربية "أن السلطات المغربية أقدمت على طرد عشرات المهاجرين غير الشرعيين، ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، إلى حدود المغرب الشرقية مع الجزائر". وحسب بيان صادر عن "جمعية الريف لحقوق الإنسان"، فإن السلطات المغربية قامت بتوقيف مجموعة من 140 مهاجرا السبت الماضي من بينهم أطفالا رضعا وكذلك لاجئين سياسيين"، وأضاف البيان"أن من بين المبعدين ثلاثة مهاجرين من مالي حاصلين على صفة اللجوء من طرف المندوبية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب، بمدينة الناظور، وقد تم ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية رغم محاولات الحقوقيين ثني السلطات عن ترحيلهم على اعتبار أن من بينهم لاجئين سياسيين"، وحسب ذات المصادر فقد تعرض المهاجرون المبعدون إلى العنف الجسدي وتم تسجيل حدوث كسور متعددة في صفوف المجموعة التي استهدفتها الحملة، والتي تتجاوز الخمسين مهاجر". وأفاد البيان "انه يوم الأحد الماضي قامت السلطات المغربية بالناظور، بترحيل مجموعة جديدة، من ضمنهم خمس نساء حاصلات على صفة اللجوء السياسي من طرف المندوبية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب، وأم تركت مولودتها ذات سبعة أشهر بإحدى غابات الناظور، طبقا لنفس البيان، ويوجد من ضمن هؤلاء المهاجرين المبعدين قسرا ما يناهز عشر حوامل وأربعة رضع وسبعة قاصرين مرافقين، حيث تم اقتياد الجميع إلى المقر السابق للجمعية الخيرية الإسلامية ببركان في انتظار اقتيادهم إلى الحدود مع الجزائر".