أكد حزب جبهة التحرير الوطني على أهمية تعزيز موقعه في الساحة السياسية, داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل الاستعداد للانتخابات المحلية المقبلة. وأوضح الحزب في بيان أصدره اليوم الثلاثاء عقب اجتماع مكتبه السياسي, أن "أبواب الحزب تبقى مفتوحة أمام الجميع دون إقصاء أو تهميش في ظل الاحترام التام للقانون الأساسي والنظام الداخلي", داعيا الى "تكثيف الجهود من أجل الاستعداد التام للانتخابات المحلية وذلك بتوحيد الصفوف لمواجهة كل التحديات في ظل روح المصالحة التي أرسى قواعدها رئيس الجمهورية, رئيس الحزب". وأشاد الحزب في بيانه ب"دور المناضلين وتجندهم وراء قيادتهم", مشيرا الى "ارتفاع عدد الناخبين من 1.200.000 صوت سنة 2012 إلى 1.700.000 صوت سنة 2017, مما يجعله القوة السياسية الأولى". وفي ذات البيان, رحب المكتب السياسي ب"قرار توسيع الحكومة لتشمل بعض التشكيلات السياسية لمواصلة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية", متوجها في ذات الوقت بتهانيه الى الشعب الجزائري على إثر "الفوز الذي حققه في العرس الانتخابي, وهو عرس الجزائر في ظل الدستور الجديد الذي بادر به رئيس الجمهورية". واغتنم المكتب السياسي هذه الفرصة ليثمن "جهود الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن الساهرين على أمن وحدود البلاد وما تحققه من نتائج باهرة في مكافحة فلول الإرهاب وكل أنماط الجريمة".