أكد حزب جبهة التحرير الوطني "تجنده التام" للاستحقاقات الانتخابية القادمة وعزمه على مواصلة العمل لمرافقة برنامج رئيس الجمهورية، داعيا كل الفاعلين السياسيين إلى "المساهمة الإيجابية والنزيهة وتهيئة الجو من خلال المشاركة والإحتكام إلى إرادة الشعب" خلال الإنتخابات المقبلة. وفي بيان أصدره عقب إجتماع مكتبه السياسي برئاسة الأمين العام، جمال ولد عباس، اليوم الإثنين، دعا الحزب كل الطبقة السياسية إلى "تهذيب الخطاب السياسي وترك المنافسة بين البرامج والإبتعاد عن التشاؤم والإنحدار إلى التجريح وطمس الحقائق"، مجددا التأكيد على أن المجالس المنتخبة هي "مؤسسات منبثقة عن إرادة الشعب الجزائري والطعن فيها هو طعن في سيادة الشعب". كما اعتبر أن "الحملة الهستيرية الانتخابوية التي تتبناها بعض الأحزاب تنم عن هلعها وخوفها من مواجهة الشعب ببرامج أثبتت الأيام إفلاسها". من جهة أخرى، تعهد حزب جبهة التحرير الوطني بتجنيد كل الطاقات الحزبية والشعبية من أجل "تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية". وبخصوص حصيلة سنة 2016، أشاد الحزب ب"النتائج الكبيرة" التي حققها التي حققها المنتدى الدولي للطاقة، وهو "مكسب ديبلوماسي برهن عن المصداقية والسمعة الدولية التي تحظى بها الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، مثمنا أيضا "إنتصارات" الديبلوماسية الجزائرية". من جهة أخرى، أشاد حزب جبهة التحرير الوطني بجهود الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن الساهرين على أمن البلاد وحماية حدودها.