أحصت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بڨالمة،خلال الخمسةأشهر المنقضية من السنة الجارية، 13 حادث مرور مميت عبر مختلف طرقات الولاية، التي خلّفت مقتل 19 شخصا وما لا يقل عن103 جريحا. كشفت حصيلة للقيادة الولائية للدرك الوطني ،اليوم الثلاثاء،على هامش انطلاق الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بڨالمة، التي حضرت مراسيم افتتاحها سلطات الولاية المدنية والعسكرية، والتي ستدوم ثلاثة أيام، كشفت عن ارتفاع في عدد الحوادث المرورية المميتة وعدد القتلى بولاية ڨالمة، خلال الأشهر الخمسة المنقضية من السنة الجارية.
ويأتي هذا الارتفاع في عدد ومخلفات حوادث المرور، رغم تراجع عدد حوادث المرور إجمالا إلى 40 حادثا مروريا فقط، بدل 62 حادثا خلال المدة نفسها من العام الماضي، كما ارتفع عدد القتلى جرّاء هذه الحوادث المميتة، من 11 قتيلا خلال ال 05 أشهرالأولى من السنة الماضية (2016)، ليصل 19 قتيلا خلال الJ05 أشهر المنقضية من السنة الجارية.
وتتلخّص الأسباب الرئيسية في حوادث المرور عبر تراب الولاية ، حسب القيادة الولائية للدرك الوطني، في "السّرعة المفرطة" بنسبة 40 بالمائة، "التجاوز الخطير"ب20 بالمائة و"قطع الطريق من المارّة دون حذر" بنسبة 05 بالمائة.