أكد مصدر من القيادة العامة للدرك الوطني أن عدد الوفيات في حوادثالمرور في الخمسة أشهر الأولى من 2010 عرف انخفاضا محسوسا مقارنة بنفس الفترة منالسنة الماضية قدر بنسبة 21.04 بالمائة فيما بلغت نسبة انخفاض هذهالحوادث 29.61 بالمائة على المستوى الوطني. وأوضح ذات المصدر، أمس إن عدد الوفيات من جراء حوادث المرورالتي وقعت خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية بلغ 1051 شخصا بينما سجلتنفس الفترة من السنة الماضية 1331 وفاة وهوما يمثل انخفاضا قدر ب 280 وفاة. وعرف عدد الجرحى بدوره انخفاضا بحيث سجلت مصالح الدرك الوطني 11255جريحا بينما سجلت نفس المصالح 15884 جريحا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة وذلك ما يمثل انخفاضا قدر ب 4629 جريحا. وأكدت حصيلة الدرك الوطني ان عددحوادث المرور المسجلة في الخمسة أشهر الاولى من السنة الحالية قدرت ب 6567 حادثاوهوالعدد الذي عرف انخفاضا بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009 التي سجلخلالها 9330 حادثا أي بانخفاض قدر ب 2763. وسجلت ولاية الجزائر حسب المصدرالعدد الأكبر في حوادث المرور بحيث سجلت خلال نفس الفترة 400 حادثا بينما سجلتولاية البويرة أكبر عدد من الوفيات بحيث بلغ عددها 45 وفاة. وفيما يتعلقبأسباب وقوع الحوادث فأكدت حصيلة الدرك الوطني للفترة ذاتها أن فقدان السيطرةعلى المركبة جاء على رأسها وذلك بنسبة 24.03 بالمائة تليه السرعة المفرطة ب20.69 بالمائة ثم التجاوز الخطير ب09.01 بالمائة. وفي هذا الاطار اعتبر نائبرئيس خلية الاتصال بالدرك الوطني الرائد عبد الحميد كرود أن السبب الرئيسي وراءهذا الانخفاض في عدد حوادث المرور والوفيات والجرحى يعود أساسا الى "الدورالوقائي والردعي لفرق الدرك الوطني". كما أرجع هذا الانخفاض الى " نجاعةالعقوبات التي اقرها قانون المرور الجديد"بالإضافة إلى " النتائج الايجابيةللطريق السيار شرق-غرب وكذلك بفضل فتح عدد من الطرق الاجتنابية التي سمحتبمرونة أكثر لحركة المرور". كما أضاف في السياق ذاته أن " توسيع بعض الطرق قضىكثيرا على النقاط السوداء في عدة ولايات من الوطن "، مشيرا الى التواجد الايجابيلفرق الدرك الوطني في الميدان بالاضافة الى الوعي والتفهم الذي أظهرهماالمواطنون.