نفت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، بشكل قاطع، الأنباء المنسوبة إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، التي تدعي أن الأممالمتحدة تعتزم نشر قوة حفظ سلام لها في ليبيا. وقال المتحدث الرسمي باسم بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا إن البعثة بدأت بالعودة تدريجيا إلى ليبيا، وذلك يعني زيادة عدد موظفيها هناك بما في ذلك أفراد الأمن التي تنحصر مهمتهم فقط بحراسة موظفي الأممالمتحدة داخل مقر الأممالمتحدة في طرابلس.
وأضاف أن بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة سياسية وولايتها التي حددها مجلس الأمن الدولي لا تسمح بوجود قوة لحفظ السلام (أو كما ذكر الخوذ الزرق) للعمل في ليبيا.
وشدد المتحدث على أن بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا تكرر التزامها الكامل بسيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها.