أعربت الجزائر عن ”ارتياحها” لتعيين وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة ممثلا خاصا جديدا للأمين العام الأممي من أجل ليبيا، مؤكدة ”استعدادها التام لدعم جهوده من أجل تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي المبرم في 17 ديسمبر 2015”. وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف أن ”الجزائر تود أن تعرب عن ارتياحها لتعيين وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامي، ممثلا خاصا جديدا للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة من أجل ليبيا”. وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن”الجزائر تؤكد له في هذا السياق، استعدادها التام لدعم جهوده لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي المبرم في 17 ديسمبر 2015 من أجل حل سياسي عن طريق الحوار الشامل والمصالحة الوطنية كطريق وحيد لتسوية الأزمة الليبية”. من جانبه، هنأ الرئيس المنتهية ولايته لبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، الرئيس الجديد للبعثة، اللبناني غسان سلامة على منصبه الجديد، متمنيا له وللشعب الليبي النجاح معا على طريق السلام والاستقرار في ليبيا. وقال كوبلر عبر حسابه على موقع تويتر ”أهنئ غسان سلامة على منصبه الجديد. رجل حكمة وخبرة وفطنة. أتمنى له وللشعب الليبي النجاح معا في طريق السلام والاستقرار”. ووافق مجلس الأمن الدولي، خلال جلسته التي عقدها يوم الثلاثاء الماضي، على تعيين الأستاذ الجامعي وزير الثقافة اللبناني الأسبق، غسان سلامة، مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا خلفا للألماني مارتن كوبلر الذي قاد البعثة الأممية منذ نوفمبر 2015، بعد أربعة أشهر من البحث عن شخصية تتولى رئاسة البعثة الأممية في ليبيا. وتنتهي مهمة كوبلر على رأس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا في 30 جوان الجاري، ويبدأ الرئيس الجديد للبعثة غسان سلامة مهام عمله رسميا في الأول من جويلية المقبل.