تحدثت وسائل إعلام رسمية في روسيا عن وجود أدلة "غير معلنة" أن الجنرال الروسي فاليري أسابوف قد قتل شرقي سوريا بعملية "غدر وخيانة". ولم تقدم الصفحة الرسمية لقاعدة حميميم العسكرية في سوريا، التي تحدثت عن تلك الأدلة، أي إيضاحات حول الفاعل أو الجهة التي تقف خلف ما سمته ب"الغدر والخيانة". وكان الجنرال القتيل يشغل منصب رئيس المستشارين العسكريين الروس في سوريا، وكان يعمل برفقة الضباط والعسكريين السوريين في عدة مناطق كان آخرها دير الزور. ومنذ يومين أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أسابوف "بانفجار قذيفة خلال قصف مفاجئ بالهاون قام به مسلحو تنظيم داعش"، وأوضحت أن مهمة الضابط القتيل كانت تقديم المشورة العسكرية إلى القوات السورية الحكومية. وبمقتل أسابوف ارتفع إلى 33 عدد الجنود الروس الذين سقطوا في مهام قتالية في سوريا، حسب أرقام نشرتها وزارة الدفاع الروسية.