”الدفاع الروسية”: الهدنة في سوريا سارية باستثناء بعض الخروقات أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، أمس، أنّ الالتزام بالهدنة في سوريا سار بشكل عام مع تسجيل بعض الخروقات. ونقلت وكالة سبوتنيك قول كوناشينكوف: ”بشكل عام يتم الالتزام بنظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية. أما بعض الخروقات التي تم رصدها، فكانت تحمل طابعا فرديا أو استفزازيا”. وأضاف كوناشينكوف أن الطائرات التابعة للمجموعة الجوية الروسية المتمركزة في قاعدة ”حميميم” بسوريا لا تقصف مواقف الفصائل التي أيدت وقف إطلاق النار وأبلغت مركزي التنسيق الروسي والأمريكي بقرارها هذا. وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية في سوريا توجه ضرباتها فقط إلى مواقع لتنظيم ”داعش” و”جبهة النصرة” في محافظتي الرقة ودير الزور وفي منطقة تدمر بمحافظة حمص. وفي السياق، أكد الناطق باسم الهيئة العليا للتفاوض، المنبثقة عن اجتماع الرياض للمعارضة السورية، رياض نعسان أغا، في اتصال مع سبوتنيك، أن قرار الهيئة بالذهاب لمفاوضات جنيف ”هو قرار نهائي، ما لم تحدث متغيرات على الأرض”. وشدد أغا على تمسّك الهيئة بمناقشة البند المتعلق بهيئة الحُكم الانتقالي خلال المفاوضات، باعتباره بنداً أساسياً لدى المعارضة. وأضاف أغا أن ”التحسن الجزئي في الأوضاع الإنسانية في سوريا جعلنا نوافق على المشاركة في المفاوضات”، آملاً في مزيد من التحسن على صعيد الوضع الإنساني. ولفت إلى أنّ الجانب الأمريكي ”وعد بالعمل من أجل إحراز المزيد من التقدم في الأوضاع الإنسانية”. وكان المبعوث الأمميلسوريا، ستيفان دي مستورا، أعلن أن الجولة القادمة من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف ستعقد في التاسع من مارس الجاري. ويشار إلى بدء سريان هدنة في سوريا اعتباراً من 27 فبراير الماضي، بعد اتفاق بين موسكو وواشنطن، تقوم خلالها الأممالمتحدة وبعض المنظمات الإنسانية بنقل المساعدات إلى المناطق المحاصرة، والتي يعيش فيها حوالي 400 ألف سوري. وبحسب الإعلان المشترك لروسيا والولايات المتحدة، فإن الهدنة لن تشمل ”داعش” و”النصرة” وغيرهما من التنظيمات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي بمنظمات إرهابية. باكستان: مقتل وإصابة العشرات في هجوم انتحاري على مبنى قضائي قتل عشرة أشخاص على الأقل، فيما أصيب أكثر من 35 آخرين جراء هجوم انتحاري استهدف، أمس، المجمع القضائي بمدينة تشارسده، شمال غرب باكستان. وقال مسئول في الشرطة المحلية، إن مهاجم كان يرتدي حزاما ناسفا، استهدف مبنى المجمع القضائي بمدينة تشارسده، وإنه فجر نفسه حين أوقفته الشرطة بينما كان يحاول دخول المبنى. وقال مسئول آخر بالشرطة، إن ثلاثة من أفراد الشرطة كانوا من بين 8 قتلى على الأقل، كما أصيب في الانفجار 27 شخصًا آخرين. وأكد جوهر خان، مسئول الشرطة المحلي الذي كان في الموقع، ”كنا نجلس مع أحد المحامين حين وقع الانفجار، وأن الجيش والجهات المسئولة الأخرى وصلت وطوقت المنطقة. وجرى نقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة”. وقال شهود عيان إن حصيلة القتلى والجرحى أثقل، وإن عددًا كبيرًا من الجرحى حالتهم حرجة. وأضافوا إن من بين الجرحى والقتلى رجال أمن ومحامين ومواطنين عاديين، بينهم نساء.