فتح مدرب شباب بلوزداد، إيفيكا تودوروف، النار على أنصار شباب بلوزداد وعلى رئيس النادي محمد بوحفص. وتعدى المدرب الصربي الخطوط الحمراء في تصريحاته التي أعقبت نهاية مباراة فريقه أمام وفاق سطيف بالتعادل السلبي، وشهدت أداء كارثيا للفريق البلوزدادي. وقال تودوروف، بنبرة حادة وهو يرد على انتقادات الأنصار لبعض لاعبي الشباب الذين كانوا خارج الإطار، على غرار المهاجم حامية: “لا نملك أنصارا بل مجرمون، ولو أخرج إلى الشارع وألتقي بهم فإنني سأضربهم لا محالة”، مضيفا: “كيف لهؤلاء انتقاد اللاعبين وهم يعرفون الوضعية التي يعيشها الفريق مع رئيس النادي، فاللاعبون الذين يشتمونهم لم يتلقوا رواتبهم الشهرية، والوضعية تسير من سيئ إلى أسوأ، وما حققناه إلى غاية اليوم إنجاز كبير”. وواصل المدرب تودوروف كلامه منتقدا الرئيس بوحفص، كون الأخير غائب عن النادي ويتحاشى تسديد رواتب اللاعبين وحتى رواتبه، كون المدرب الصربي لم يتلق مستحقاته إلى غاية اليوم، حيث قال: “الوضعية أصبحت لا تطاق، ومن غير المعقول الاستمرار على هذا الوضع، ويتعين على رئيس الفريق تحمل مسؤولياته”، مضيفا: “أمهل الرئيس بوحفص إلى غاية يوم الثلاثاء، وإذا لم يظهر أو لم يقدم على حل المشكل القائم، فإنني سأغير طريقة تعاملي معه، صدقوني بأنني سأتعامل معه بطريقة غير لائقة”. وكان لاعبو شباب بلوزداد قد دخلوا، قبل مباراة الوفاق، في إضراب جديد احتجاجا على عدم إقدام الرئيس محمد بوحفص على تسديد مستحقاتهم، كون الغياب المتكرر لرئيس النادي وتهربه المتواصل أثار شكوك الجميع وجعل صبر اللاعبين ينفد، غير أن عناصر الفريق قررت إجراء المباراة أمام الوفاق ثم وضع الرئيس بوحفص أمام مسؤولياته، وهو موقف أيده المدرب تودوروف.