منذ عام 1980 وحتى عام 2017، شهدت زيمبابوي محطات عديدة كان اللاعب الأوحد فيها روبرت موغابي، الزعيم الذي انتزعه العسكريون من كرسي الحكم ليدفعوه للاستقالة بعد 37 عاما حافلة بالأحداث، وذلك وفق تقرير لسكاي نيوز عربية. ولد روبرت غابرييل موغابي عام 1924 في قرية كاثوليكية بالقرب من سالزبري في روديسيا الجنوبية، ونشأ بين اليسوعيين مع والده النجار، غابرييل ماتيبيري، وأمه المعلمة بونا. ولدى تخلي والده عن العائلة عندما كان عمره 10 سنوات، تلقى موغابي تعليمه على يد مدرس إيرلندي كاثوليكي كان يكره بريطانيا. وأصبح موغابي مدرسا واعتنق الماركسية عندما جاء الشيوعيون إلى البلاد من جنوب إفريقيا، وقد أدلى بخطب نارية خلال الكفاح ضد الحكم الأبيض في روديسيا الجنوبية، تمجد ماو وستالين ولينين. وفيما يلي أهم المحطات في عهد موغابي:
1980: أصبح موغابي رئيسا للوزراء بعد انتخابات الاستقلال، ولكن سرعان ما تورط في عمليات قمع وحشي ضد خصومه. 1982: استخدم موغابي القوة العسكرية لقمع انتفاضة ضده، قتل فيها آلاف المدنيين. 1987: موغابي يغير الدستور ويصبح رئيسا 1994: موغابي يتلقى الوسام الفخري البريطاني 2000: الحكومة تستولي على الأراضي الزراعية المملوكة للبيض، فيقوم المانحون الغربيون بقطع المساعدات عن زيمبابوي. 2005: الولاياتالمتحدة تصف زيمبابوي ب "بؤرة الاستبداد" 2008: يوافق موغابي ومرشح المعارضة مورغان تسفانغيراي على تقاسم السلطة بعد الانتخابات المتنازع عليها؛ وملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تلغي الوسام الفخري الممنوح لموغابي. 2011: رئيس الوزراء تسفانجيراي يعلن فشل تقاسم السلطة في وقف العنف. 2013: موغابي يفوز بالفترة السابعة، والمعارضة تتهمه بالتزوير. 2016: ظهور حركة ذيس فلاغ الاحتجاجية ضد حكم موغابي، ويبدأ قدامى المحاربين في حرب الاستقلال معارضة ضده واصفين إياه بالديكتاتور. 2017: موغابي يبدأ حملة إنتخابية للترشج لفترة ثامنة في انتخابات 2018. 6 نوفمبر: موغابي يقيل نائبه إيمرسون منانغاجوا، إثر خلاف بين الأخير وزوجته غريس موغابي التي أرادت إطاحته لصالح تعيين نائب آخر. 15 نوفمبر: الجيش يعلن أن موغابى وزوجته رهن الإقامة الجبرية. 20 نوفمبر: موغابي يلقي خطابا متلفزا كان من المتوقع أن يعلن فيه تنحيه لكنه يؤكد أنه ما زال رئيسا للبلاد. 21 نوفمبر: موغابي ذو ال93 عاما يستسلم ويعلن استقالته في خطاب للبرلمان.