أكد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة، على بداية نهاية الاسلام السياسي بالجزائر. أوضح بن يونس في ندوة صحفية بمقر حزبه، أنه من " صور الممارسة الديمقراطية بروز أحزاب جديدة وتراجع أحزاب أخرى " في كل موعد انتخابي، أبرز أن نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة بداية نهاية الإسلام السياسي بالجزائر. التي هي اليوم بحاجة إلى أحزاب لها اقتراحات ومشاريع تعالج المشاكل اليومية للمواطن " . وقال "الانتخابات المحلية الأخيرة جرت في شفافية تامة وفي أحسن الظروف وبعض التجاوزات والمناوشات التي حدثت يوم الاقتراع (23 نوفمبر)، عادية وليست كبيرة"، موضحا ان حزبه "تحصل على 68 مقعدا عبر 11 ولاية فيما يخص الانتخابات الخاصة بأعضاء المجالس الشعبية الولائية وفاز ب 62 بلدية مقارنة ب 12 بلدية في الانتخابات المحلية لسنة 2012 " مضيفا ان حزبه " تحصل على 500 ألف صوت في هذه الاستحقاقات والتي أفرزت حضور منتخبيه في 45 ولاية " . وكشف بن يونس في هذا السياق ان حزبه " تقدم بطعون بالأدلة إلى المحاكم الإدارية في أكثر من 20 ولاية " , وتخص هذه الطعون " احتساب الأصوات الخاصة بانتخابات المجالس الشعبية البلدية , كما تم تقديم طعون في بعض البلديات التي فازت بها الحركة الشعبية الجزائرية " , مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية "لديها ثقة تامة في قرارات العدالة الجزائرية". وبعد ان أقر ان حزبه " لم يفوز بأي بلدية بالجزائر العاصمة " , الا أنه ،كما قال، " برز في عدة ولايات كجيجل وتيبازة وخنشلة التي فازنا فيها على 5 بلديات في كل ولاية بالإضافة إلى 04 بلديات بولاية سعيدة " .