توفيت الأم التي تلقت طعنات قاتلة على يد ابنها في عنابة، ليلة الجمعة الماضية، بمصلحة الانعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بعنابة، في وقت متأخر من مساء أمس، بعد أن ظلت تصارع الموت حوالي 24 ساعة، لتلحق بزوجها الذي أردته طعنات خنجر ابنه قتيلا في عين المكان. أفادت مصادر عليمة أن الحادثة وقعت بحي الثامن مارس ببلدية عنابة، عندما وقع شجار بين الابن " د ، ع " 30 سنة ووالده " د ، رابح " 65 سنة ، ما دفع الابن إلى توجيه طعنات قاتلة لوالده على مستوى البطن، تسببت له في نزيف دموي داخلي حاد فقد وعيه ثم فارق الحياة . ولقيت الأم حتفها أثناء محاولتها فض الخلاف بين الطرفين، حيث كان الابن في حالة هستيرية، ولم يتوان في توجيه طعنات أخرى لوالدته أصابتها على مستوى اليد والبطن، حيث نقلت من قبل عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة الانعاش بالمستشفى الجامعي ابن رشد . وحسب مصدر من المستشفى فقد ظلت المعنية تصارع الموت بعد أن أجريت لها عمليات جراحية عديدة إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة بمصلحة الانعاش. و تشير المعلومات أن الجاني وحيد والديه و يعاني من اضطرابات نفسية ، حيث تم توقيفه اثر الحادثة بالمنزل العائلي إلى حين عرضه بمستشفى الرازي على طبيب مختص للتأكد من قدراته النفسية و العقلية.