سلطت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق زوج حاول قتل زوجته، بعد أن وجه لها عدة طعنات أمام مرأى أولاده، لا لشيء سوى أن الزوجة رفضت حرق محفظة إحدى بناتها التي تأخرت أثناء العودة من المدرسة. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، تعود القضية إلى شهر أفريل 2017، ببلدية زموري شرقي ولاية بومرداس، حيث وجه الزوج "ب. اعمر"، في الخمسينيات من العمر، طعنات كادت تودي بحياة زوجته، كونها رفضت الانصياع لأوامره بحرق محفظة ابنته التي تأخرت عن الالتحاق بالبيت، كونها كانت تلعب في الطريق، حيث قام الزوج الذي توبع بجناية محاولة القتل العمدي بتوجيه طعنة إلى بطن زوجته بعد أن دخلت في مناوشات كلامية دفاعا عن ابنتها التي تأخرت في الوصول من المدرسة، حيث قام المتهم بإحضار سكين كانت تستعمله الضحية في تقطيع اللحم ووجه لها طعنة في البطن، تاركا إياها غارقة في بركة من الدماء، ولولا مساعدة أحد الجيران لفارقت الحياة. المتهم وبعد أن اعترف بالجرم المنسوب إليه، قالت الضحية التي تعاني إحد بناتها من السرطان، إنها تضررت كثيرا مع هذا الزوج الذي تجرد من كل مشاعر الأبوة من خلال الضرب والعنف الجسدي الذي كانت تتعرض له هي وعائلتها المكونة من 4 أطفال.