ذكر مصدر عسكري يوم الأربعاء أن قائدا ليبيا، تطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله لمحاكمته في مزاعم بإعدام عشرات الأشخاص خارج نطاق القضاء، سلم نفسه إلى الشرطة العسكرية في شرق ليبيا. ولم يتضح ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي لاتخاذ أي إجراء ضد القائد العسكري محمود الورفلي أو فرض أي قيود على حركته. والورفلي عضو بوحدة خاصة بالجيش الوطني الليبي، وهو القوة المهيمنة في شرق ليبيا. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أمر اعتقال للورفلي في أغسطس آب الماضي. وفي الشهر نفسه، قال الجيش الوطني الليبي إنه اعتقل الورفلي ويحقق معه، لكن المحكمة الجنائية قالت إنها تلقت تقارير لاحقة تفيد بأن الورفلي طليق وشارك في عمليات قتل أخرى. ودعت الأممالمتحدة الشهر الماضي إلى تسليم الورفلي للمحكمة الجنائية على الفور بعد ظهوره في صور وهو يقتل بالرصاص عشرة أشخاص أمام مسجد في بنغازي تعرض في اليوم السابق لهجوم مزدوج بسيارتين ملغومتين. وفي تسجيل مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء ظهر رجل يشبه الورفلي يجلس على أريكة ويرتدي زيا عسكريا في موقع غير محدد ويقول إنه سيسلم نفسه للشرطة العسكرية في مقر للجيش الوطني الليبي في بلدة المرج بشرق ليبيا. وقالت الوحدة التي يتبعها الورفلي العام الماضي إنها رفضت أمر الاعتقال الذي أصدرته الجنائية الدولية بحقه.