هاجم رئيس حركة مجتمع السلم ما وصفه ب"اللوبي الفرنسي" في الجزائر، على خلفية تنظيم اللقاء الذي جمع ولاة الجمهورية بالمحافظين الفرنسيين، ومتهما وزيرة التربية نورية بن غبريت بالعمل ضمن نفس التوجه. وأكد رئيس الحركة في كلمة ألقاها خلال أشغال ندوة الفكرية ضمن لقاءات مناضلي الحزب بمختلف بلديات وولايات الوطن تحضيرا للمؤتمر السابع للحركة, أن "اجتماع ولاة الجمهورية مع المحافظين الفرنسيين وباللغة الفرنسية وتحت إشراف وزارتي داخلية البلدين.. ألهذه الدرجة يتساءل الدكتور مقري هيمن اللوبي الفرنسي على البلد ومقدراته".
واضاف مقري "سنبقى في حركة مجتمع السلم نناضل لكي تعتذر فرنسا على جرائمها إبان الاستدمار الفرنسي.. فاللوبي الفرنسي لا يريدنا أن نتطور اقتصاديا ولكن يريدنا أن ننسلخ ثقافيا.. والوزيرة بن غبريط تشتغل ضمن هذا التوجه.. لكن لا يجب أن نستسلم ونقاوم".
وتابع مقري "ففي المؤسسة العسكرية والإدارة والأحزاب والإعلام والنخب أناس وطنيون سيعيدون للبلد هيبتها وقيمتها بمشاركة الجميع".
من جهة اخرى دعا مقري الى "تعزيز وترقية" العمل المشترك بين كل الفاعلين السياسيين من أجل تحقيق التوافق الوطني من خلال توحيد الرؤى والبرامج وتوجيه ذلك لخدمة مصلحة الوطن.