أكد الوزير الاول أحمد أويحيى، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة بإسبانيا يقيمون في "ظروف عادية". وقال أويحيى خلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع رئيس الحكومة الاسباني، ماريانو راخوي، ردا عن سؤال يتعلق بالأوضاع التي يعيشها الجزائريون المتواجدون بإسبانيا : "أؤكد لكم أن الأوضاع التي يعيشها أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بإسبانيا جيدة".
وأضاف الوزير الأول أن "الجالية الجزائرية المتواجدة بإسبانيا، والتي يفوق عددها 50.000 مواطن, تعيش في ظروف عادية"، مشيرا في هذا الإطار إلى أن "بعض الجزائريين متواجدون في اسبانيا في إطار الهجرة غير الشرعية التي هي ظاهرة تعيشها الجزائر والبلد الصديق إسبانيا".
وبعد تأكيده على أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية "غير قانونية"، أوضح أويحيى أن "الحكومة الجزائرية، وبالتعاون مع نظيرتها الاسبانية، اتخذت تدابير لإعادة إرجاع الأشخاص الذين تثبت جنسيتهم الجزائرية إلى أرض الوطن"، مشيرا إلى أن "الأمور تسير بشكل جيد".
من جانب آخر، أبدى الوزير الأول أسفه لوفاة مواطن جزائري في أحد السجون الاسبانية، مشيرا الى أن القضية توجد أمام العدالة الاسبانية وأن "الأمور ليست بالحجم الذي يجعل منها مشكلا كبيرا في العلاقات الثنائية بين البلدين".