قال السكرتير الأول جبهة القوى الإشتراكية محمد حاج جيلالي خلال تجمع نشطه بقاعة الهوقار بذراع بن خدة، بعد زوال اليوم، أن الأفافاس لم ولن يدخل بيت الطاعة. نشط السكرتير الأول للإفافاس محمد حاج جيلالي رفقة العضو القيادي علي لعسكري محاضرة بقاعة الهوقار بذراع بن خدة إحياء ليوم المناضل الذي يحتفل به مناضلو الأفافاس في 7 أفريل المصادف لتاريخ اغتيال المناضل والمحامي علي مسيلي بالعاصمة الفرنسية باريس وذلك بمبادرة من فرع حزب جبهة القوى الإشتراكية ببلدية ذراع بن خدة.
ورافع حاج جيلالي خلال تدخله أمام مناضلي الحزب الذين اكتظت بهم القاعة، من أجل إظهار الحقيقة حول اغتيال المناضل علي مسيلي ومن أجل أن تحل الجمهورية الثانية، حيث صرح " بالنسبة للأفافاس قضية علي مسيلي لن تطوى إلا بتحقيق العدالة وإدانة قاتله، وأضاف قائلا: بالنسبة للأفافاس الوفاء لعلي مسيلي يكون بالوفاء لمبادئه وبمواصلة نضاله من أجل العالة الإجتماعية، التعددية الثقافية والسياسية، الإجماع الوطني القائم على المبادىء الديمقراطية، من أجل جمهورية ثانية وتكريس دولة القانون ...إن أفضل طريقة لإحياء ذكرى علي مسيلي مبارك محيو ورابح عيسات هو البقاء أوفياء لقيمهم. يوم المناضل يعتبر فرصة لنا من أجل المطالبة بالحقيقة حول الإغتيالات السياسية. إنها فرصة للمطالبة وبقوة برد الاعتبار لقدامى 63"، وأضاف حاج جيلالي منتقدا السياسة المعتمدة من قبل النظام في مواجهة الحراك الاجتماعي الذي تعيشه البلاد "النظام يسعى إلى القضاء الشامل على أشكال الحياة السياسية داخل المجتمع ..ويعمل ضد التعبير المنظم للمجتمع".
وختم السكرتير الأول للأفافاس خطابه بالقول " إن حزبا أسس من طرف وطنيين على غرار الراحل حسين آيت أحمد لم ولن يغير من خطه السياسي. إن حزبا رفع من طرف مناضلين بحجم الراحل علي مسيلي والذي نقف على روحه الطاهرة وقفة إجلال واحترام، لم ولن يدخل بيت الطاعة، إن حزب ضحى من أجله مئات المناضلين لن يضحى به بأي ثمن".