طالبت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، أمس الخميس، بوضع حد لمنع دخول المناضلة كلود مونجان إلى المغرب قصد زيارة زوجها نعمة أسفاري، المناضل الصحراوي المدان ب 30 سنة سجنا. و قالت الرابطة في بيان لها إن "السلطات المغربية تواصل نفس السياسة بسبب منع دخول السيدة مونجان أسفاري إلى المغرب. و لهذا تطالب الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان بوضع حد لهذه الوضعية غير المقبولة و على السلطات الفرنسية أن تتدخل في هذا الشأن"، مذكرة بأن "المحاميات الفرنسيات للمعتقلين الصحراويين لمجموعة أكديم إيزيك يعانين من نفس الوضعية". و حذرت بالقول إن "رابطة حقوق الإنسان لن تقبل منع هذا الحق الأساسي"، مذكرة أيضا بأن لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة قد أدانت السلطات المغربية بسبب ما تعرض له نعمة أسفاري من تعذيب. و أضافت أن "السيد أسفاري حكم عليه ب 30 سنة سجنا على أساس تصريحات أدلى بها تحت طائلة التعذيب". دخلت المناضلة الفرنسية من أجل القضية الصحراوية كلود مونجان يوم الأربعاء أسبوعها الثاني من الإضراب المفتوح عن الطعام مطالبة بحقها في زيارة زوجها المناضل الصحراوي نعمة أسفاري. و قامت السلطات المغربية يوم الثلاثاء الأخير بمنع السيدة كلود مونجان من زيارة زوجها نعمة أسفاري و كذا بطردها للمرة الرابعة في غضون سنتين. ويمنع المغرب المدعوم من فرنسا منذ أشهر الزيارات على السجناء الصحراويين المعتقلين في سجونه وكذا زيارة مناضلي حقوق الإنسان الذين وصل عددهم الإجمالي إلى 350 شخصا مُنعوا من التنقل للمغرب.