الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - عقدت الناشطة الحقوقية الفرنسية السيدة كلود مونجان يوم الأحد لقاء مع لجنة المتابعة لمعتقلي أكديم إزيك بمقر اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان وبحضور ممثلي العديد من المؤسسات الصحراوية والمنظمات الجماهيرية حسبما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (وأص). وترأس اللقاء الوزير الصحراوي لشؤون الأرض المحتلة والجاليات محمد الولي أعكيك والذي ثمن زيارة المدافعة الفرنسية عن حقوق الإنسان وجهودها تجاه الدفاع عن المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك ولاسيما خلال المحاكمة الأخيرة. وحيا الوزير حضور محامي المعتقلين والصحافة والمتضامنين وكذا المواطنين الصحراويين جلسات المحاكمة معتبرا "الخطوة بمثابة إرباك لدولة الاحتلال المغربية." من جهتها اعتبرت الناشطة الحقوقية كلود مونجان أن ما تقوم به من "دفاع مستميت من أجل إطلاق سراح معتقلي أكديم إزيك هو بمثابة واجب تجاه نضال الشعب الصحراوي وكفاحه حتى نيل استقلاله." وفي سياق متصل تواصلت مساء اليوم زيارة كلود مونجان إلى ولاية بوجدور أين جمعها لقاء بالمجلس الشعبي الصحراوي الجهوي بممثلي الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ليتم تنظيم منبر تضامني وعرض شريط "قل لهم أنا موجود". و المناضلة الفرنسية هي عقيلة نعمة أسفاري مناضل صحراوي سجن منذ أزيد من 6 سنوات قرب الرباط و حكم عليه بثلاثين سنة سجنا من طرف محكمة عسكرية سنة 2013 و هو الحكم الذي تم يوم 27 جويلية الفارط نقضه إلى جانب الحكم الذي صدر في حق 23 سجناء صحراويين آخرين بسبب "غياب الأدلة". و منذ ست سنوات تقوم كلود مانجان أسفاري بانتظام بزيارة زوجها في السجن إلى غاية شهر أكتوبر الفارط حيث منعتها السلطات المغربية من الدخول إلى المغرب. و قام المناضل الصحراوي من أجل حقوق الإنسان نعمة أسفاري الذي تم توقيفه سنة 2010 في إطار تفكيك مخيم أكديم إيزيك بتقديم شكوى بخصوص التعذيب لدى المحكمة الفرنسية و لجنة الأممالمتحدة لمناهضة للتعذيب التي نددت يوم 12 ديسمبر الفارط بممارسة المغرب للتعذيب على معتقل سياسي و لكونه لم "يتحقق" من ادعاءات التعذيب المذكورة.