أعلنت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، أن الشهداء الستة الذين ارتقوا أمس السبت في الانفجار الذي هز وسط غزة كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسس صهيونية في القطاع في العقد الأخير. وجاء في البيان الذي نشرته الكتائب على موقعها الرسمي : "الشهداء كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسس فنية زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعبنا الفلسطيني ومقاومته". وأضاف البيان "نجح شهداؤنا الأبرار بعد عملٍ وجهدٍ دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة، وتمكنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غايةٍ في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته". واتهمت القسام الكيان الصهيوني بالوقوف وراء هذا الانفجار قائلة في ذات البيان" العدو الصهيوني المجرم يتحمل المسئولية المباشرة عن الجريمة التي وقعت مساء السبت غرب منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وسيدفع الثمن غالياً". وتابعت موضحة أنه ثمة "جوانب مهمة في هذا الحدث الكبير سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلةٍ لاحقة بإذن الله". وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت، أمس السبت، عن استشهاد 6 فلسطينيين وسقوط عدد من الجرحى جراء انفجار قوي وقع داخل منزل بمنطقة الزوايدة بمدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.