أكدت، اليوم الخميس ، رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة و الأخوة الجزائرية الصحراوية سعيدة بوناب بأن الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 45 لتأسيس جبهة البوليساريو تأتي في وقت متميز جدا في ظل الانتصارات الدبلوماسية التي تحققها القضية الصحراوية في المحافل الدولية''. وأوضحت بوناب في كلمة لها بالمناسبة بأن "الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها القضية الصحراوية في المحافل الدولية تسير كلها في اتجاه حق تقرير مصير الشعب الصحراوي''. وتطرقت ذات المسؤولة إلى "الصفعة التي تلقاها النظام المغربي على يد الاتحاد الأوروبي والذي قلب موازين الشراكة الأورو- مغربية التي كانت مبنية على نهب ثروات الصحراء الغربية في الأراضي المحتلة ". وأثنت بوناب على كل المشاركين في هذه الاحتفالات سيما جيش التحرير الصحراوي من خلال الاستعراضات التي جسدتها اللوحات لمختلف تشكيلات المجتمع المدني الصحراوي كانت حسبها "رسالة قوية تبرز التفاف الشعب الصحراوي حول ممثله الشرعي و الوحيد جبهة البوليساريو". ونددت بوناب "بالمناورة الأخيرة التي افتعلها المغرب من خلال محاولة إقحام الجزائر كطرف في القضية الصحراوية"، مبرزة أن "الجزائر دولة وشعبا تؤيد كل القضايا العادلة في العالم، فما بالك بدولة جارة تربطنا بها علاقات الدين و اللغة والمصير المشترك''. واعتبرت ما قام به المغرب ''مهزلة'' لم يستمع لها أحد مؤكدة بأن هذه الاستفزازات ''لم ولن تؤثر على موقف الشعب الجزائري الموحد تجاه القضية الصحراوية العادلة.'' وأشادت من جهة أخرى بموقف دولة الصين التي سلمت للصحراويين مساعدة مالية من أجل توفير المساعدات الغذائية للاجئين الصحراويين في المخيمات وكذا الوعد بزيارة المخيمات قريبا. وطالبت في الأخير رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة و الأخوة الجزائرية الصحراوية الأممالمتحدة و مجلس الأمن "بضرورة تنظيم استفتاء عاجل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير، ليحتفل بالذكرى ال 46 لتأسيس جبهة البوليساريو في كنف الحرية و الاستقلال