تم يوم الأحد بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب لجنة الاخوة والصداقة البرلمانية الجزائرية - الصحراوية باشراف نائب رئيس المجلس جمال بوراس وبحضور السفير الصحراوي بالجزائر بشرايا حمودي بيون, والذي تم تعيينه مؤخرا وزيرا للتعليم و التربية ضمن الطاقم الحكومي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وجرت مراسم تنصيب اللجنة التي ترأسها البرلمانية سعيدة بوناب بحضور عدد من النواب وأعضاء في اللجنة الى جانب أعضاء من اللجنة الجزائرية لمساندة الشعب الصحراوي من بينهم رئيسها سعيد العياشي. وتضم اللجنة نواب وعدد من مجموعات برلمانية وهدفها "الدفاع عن القضية الصحراوية العادلة في مختلف المحافل الدولية وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي للصحراويين حتى تحرير أخر شبر من أراضيهم المحتلة", كما جاء في كلمة لنائب رئيس المجلس الشعبي الوطنيي جمال بوراس. من جانبه حيا السفير الصحراوي السيد بشرايا الدعم المتواصل الذي يليه المجلس الشعبي الوطني في كل وقت وفي كل المحافل للقضية الصحراوية ودعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير كما عهدناه كما قال "من الجزائر ومن موقفها الثابت في دعم حق الشعوب في التحرر والاستقلال", مشيدا أيضا بحرص المجلس على حضور الاحتفالات التي تقيمها الجمهورية الصحراوية بمخيمات اللاجئين الصحراويين. أما الهدف الثاني --تضيف البرلمانية -- فهو يخص الجانب التضامني الذي قالت "اننا عملنا في هذا المجال وسنواصل عبر تنظيم قوافل تضامنية مع هذا الشعب". وحيت بالمناسبة كل ما ساهم في انجاح أكبر قافلة تضامنية نظمها المجلس الشعبي الوطني باتجاه مخيمات اللاجئين. وأشارت السيدة بوناب الى تزامن تنصيب اللجنة مع الاحتفال بالذكرى ال42 لإعلان تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.