أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني، اليوم السبت بالجزائر العاصمة إن استعمال غاز البترول المسال كوقود والغاز الطبيعي المضغوط يبقى الحل الأمثل للجماعات المحلية للحد من استعمال الوقود التقليدي و التخفيض من تكلفته. وأكد قيطوني في مداخلة قرأتها نيابة عنه الأمينة العامة لوزارة الطاقة خلال لقاء تحت عنوان: "الجماعات المحلية في قلب الانتقال الطاقوي: تحديات وفرص" إن استعمال غاز البترول المسال كوقود و الغاز الطبيعي المضغوط سيسمح بتقليل من فاتورة استهلاك الوقود التقليدي التي تعد ثقيلة مضيفا أن الحكومة خصصت دعما كبيرا لهذه العملية بتخصيص مساعدة لتحويل السيارات العمومية والخاصة و كذا سيارة الأجرة تصل إلى 50 بالمائة من تكلفة التحويل. كما منحت الدولة- على حد قوله- تسهيلات أخرى لترقية استعمال غاز البترول المسال كوقود منها الحفاظ على سعر غاز البترول المسال ب 9 دينار/ رتل و إعفاء المركبات التي تستعمل مثل هذا الوقود من ضريبة السيارات. و عن اللقاء الوطني، اعتبر الوزير أنه يندرج في سياق التنمية المستدامة للجماعات المحلية و تجسيد التعاون على أرض الواقع بين قطاعي الطاقة و الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية لتنفيذ برنامج النجاعة الطاقوية. و في ذات السياق، أكد قيطوني إن التعاون الواسع بين القطاعين سيمكن الجماعات المحلية من إعداد مخططات النجاعة الطاقوية و التنمية المستدامة تتماشى و الأهداف الوطنية الرامية إلى ترشيد استهلاك الطاقة نظرا للحصة الكبيرة التي تمثلها فواتير الطاقة في ميزانية البلديات.